أتاح "المؤتمر العلمی الدولی الثانی للدراسات الإنسانیة والاجتماعیة" فرصة للمفكرين والباحثين داخل البلاد وخارجها لعرض أفكارهم في هذا الملتقی المشترك ویضطلعون دوراً فعّالاً في تنشیط هذا المؤتمر إثراء مخرجاته بأفکارهم الجدیدة وآرائهم القیمة.
تجدر الإشارة إلی أن وقائع هذا المؤتمر والتی خرجت في 4 أجزاء وبمختلف اللغات العربية، الفارسية، الإنجليزية والكردية تصوّر نقطة من هذه الجهود. تم إرسال 253 ورقة بحثیة إلى سکرتاریة المؤتمر إجمالیا وأخيراً تم القبول ل 151 ورقة بحثیة بعد التحکیم، أي حوالي 60٪ من البحوث المستلمة، و اللغة العربية قد احتلّت المرکز الأوّل بإرسال 110 اوراق بحثیة. یشار إلی أنّ مجموعة وقائع المؤتمر ستنشر فی موقع مرکز الاستشهاد المرجعی لعلوم العالم الإسلامی(ISC).
قد حاول هذا المؤتمر جاهداً تحقيق الأهداف التالية:
1- جمع عدد من الباحثين والمتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية من أجل إثراء المناقشة في التحديات التي تواجه العلوم الانسانية والاجتماعية.
2- محاولة خلق رابطة تواصل بين الباحثين في كافة بلدان العالم عموما وبین باحثی ایران والعراق خصوصا للخروج بتوصيات فعالة ومنتجة.
3- الاطلاع على الجديد في محاور الدراسات الإنسانية والاجتماعية.
4- تحقيق التقارب العلمي بين ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
5-تقديم بناء منهجي دقيق لدراسة العلوم الإنسانية والاجتماعية.
6- اعطاء فرصة لتفسير أكبر قدر ممكن من الظواهر وتحليلها.
7-العمل على احداث تقليد علمي مستمر بین ایران و العراق لمناقشة الظواهر العلمية المختلفة.
8- تقديم إضافات علمية جليلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية لمواكبة التطورات الحاصلة في النسق الدولي.
9- توفير جو علمی للتفاعل والتفكير المتبادل بين الباحثين. والمفكرين من البلدين في مختلف مجالات اللغة والأدب والثقافة والفن.
10- خلق فرص التعاون العلمي وعقد اللقاءات المتخصصة وتبادل الآراء بين الأساتذة والباحثين وتنمية العلاقات الوطنية والدولية في مجال اللغة والأدب والثقافة والفن.
11- تحسين الدور الفعال للأدب في حل مشاكل البلدين.
والآن بعد انتهاء "المؤتمر العلمي الدولي الثاني للدراسات الإنسانیة والاجتماعیة" نقدم المقترحات التالية لمواصلة هذه الحرکة العلمية القیّمة المؤثّرة:
1- ضرورة دعم وتشجيع البحوث الأساسية ومتابعة الدراسات والمشاريع المعرفية بما يتماشى مع تطور التعاون الدولي.
٢- تقديم حلول لتحسين جودة ومستوى البحوث على أساس الابتكار والإبداع.
٣. - عقد لقاءات مع النشطاء في مجال اللغة والأدب والثقافة لتوفير الظروف الملائمة للتفاعل الثقافي بين البلدين.
٤- فتح آفاق جديدة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية قائمة على المعتقدات والقيم التوحيدية والإنسانية.
وأخیرا نعرب عن شکرنا فی المساهمة العلمية للمفکّرین والباحثین ونعرب عن تقدیرنا لجامعة فردوسي مشهد ومركز مشورة للدراسات والتنمية بغداد اللذين تعاملا بصدق وإخلاص في إقامة هذا المؤتمر منذ البدایة.